تُعد الوردة الشامية شجيرة مُعمّرة وشديدة التحمل للظروف البيئية القاسية كالجفاف والإجهاد، وتتميز بكونها شديدة العطرية، وقد اكتسبت اسمها من موطنها الأصلي دمشق (الشام). هذه الوردة ليست رمزًا بيئيًا فحسب، بل هي كنز ثقافي؛ حيث تم إدراجها والحرف التقليدية المرتبطة بها ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية لدى منظمة اليونسكو. و هي محبوبة لدى عدد من الكتاب العرب و العالميين، فنزار قباني لقبها بملكة الازهار و رمز الحب و ذكرها شكسبير كرمز للجمال في احدى مسرحياته. و هي تستخدم في الاعراس كرمز للامنيات بالسعادة الزوجية و الوئام. اما عند اخرين و نظرا لصمودها و تجددها عبر التاريخ فهي ترمز ايضا للصمود في وجه الظروف الصعبة.